مارس 20، 2011

نتيجة الاستفتاء

نتيجة الاستفتاء


هذه النتيجة تعني أن لدى الثورة المصرية جيشا للحرية وللأمل يتكون من 187 174 4 جندية وجندي.

وليس لدى أي قوة سياسية في مصر اليوم جيش يضاهي هذا الجيش في العدد أو يضاهيه في العزيمة والتصميم على تحرير مصر من قيودها والانطلاق بها الى المستقبل.

هيا بنا الى تنظيم صفوف جيش الثورة لكي نتقدم الى الأمام، ونضم الى صفوفنا كل الملايين التي تستيقظ، كل الملايين صاحبة المصلحة في مصر وطنا رافع الرأس، تسوده ثقافة وضميرالحرية، وثقافة وضميرالاستقلال الوطني، نبني اقتصادا وطنيا متقدما، ونقيم دعائم العلم والتكنولوجيا، ومجتمع العدل الاجتماعي، ونصلح ونبني كل ماأفسدته ودمرته ثقافة وسلطة الاستبداد والنهب واذلال الشعب، وثقافة وسياسة الخضوع والتبعية، والتفريط في المصالح والثروة الوطنية. نعيد بناء أنفسنا، نعيد بناء الانسان، ضميرا لثقافة الحرية والعقل، وقوة تحقق وتصون استقلال الوطن وحريته، وضميرا يقدس العمل المنتج.

  التنظيم:
ان القوى الجبارة التي اطلقتها ثورة يناير(أكثر من أربعة ملايين مصري ومصرية)، تستطيع بتنظيم صفوفها أن تصل خلال 6 أشهر الى أن تضم 40 مليونا من أصحاب حق التصويت في مصر وتنظم معهم جيشا جرارا للثورة والتغيير، اننا نعبر عنهم، وعن أحلامهم في مصر، وطننا الوحيد الجميل.

البرلمان والرئاسة والدستور الجديد:
يمكننا حينئذ، ومهما كانت الظروف المعاكسة، أن نحقق أغلبية نيابية في مجلسي البرلمان، وأن ننتخب رئيسا نزيها صادقا يمثل الثورة، وأن ننتخب جمعية تأسيسية وطنية وحرة وثورية حقا لتضع دستورا جديدا للحرية، يليق بمصر.

 نحو نقابات جديدة واتحادات جديدة وحكم محلي جديد:
لابد لنا ان ننظم على الفور قوانا في جميع النقابات المهنية والعمالية والاتحادات الفلاحية ومختلف الجمعيات وفي الجامعات والمعاهد والمدارس (في الاتحادات الطلابية واتحادات هيئات التدريس واتحادات العاملين) وفي مجالس الحكم المحلي لكي نحقق قيادة وطنية حرة لهذه المنظمات، تتبنى ثقافة الحرية والعقل، وتدافع عن مصالح أعضائها كجزء من مجموع الوطن، وفي اطار مصلحة الوطن، وتبني وتطور كل هذه الكيانات وأعضائها على أسس جديدة.

نحن نتقدم للدفاع عن مصالح الشعب كله، كما نتقدم للدفاع عن مصالح أعضاء النقابات والاتحادات والجمعيات، وفق برامج صادقة، تفصيلية، واضحة، تميزنا عن القوى الأخرى، المنافقة والانتهازية والمعادية للثورة والمعادية لثقافة الحرية والعقل.

اعلام وفن الثورة والحرية:
لابد لنا أن ننشىء على الفور صحافتنا الحرة، في المدن وفي الأقاليم، وأن نصل الى كل شبر وانسان في أرض وطننا. لابد لنا أن ننظم على الفور قنوات فضائية واذاعات حرة ووطنية، تعبر عن ضمير الوطن والشعب، وتنشر ثقافة الحرية والعقل وثقافة الكرامة الوطنية. لابد لنا أن نحتضن فن الثورة وأدب الثورة، مقاوما لفن ترويج الاستبداد وتخريب الانسان والهاء الشعب

حزب الثورة والجبهة الوطنية الواسعة:
علينا أن ننظم حزبا ثوريا يقود كفاح الشعب وينظم أوسع جبهة وطنية لانقاذ البلاد وقيادتها نحو المستقبل.

هذه مصر تنادينا .. وخارطة الوطن بأسره تمتد أمام أعيننا
فالى العمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق