مانشهده، و بدون تجميل القبيح، يوحي بانقلاب عسكري مزدوج:
1ـ انقلاب على مبارك الذي أصبح استمرار وجوده والتمسك به يمثل خطرا أكيدا يؤدي لمزيد من تطور وعي الثورة بنفسها وبأهدافها و باتساع مساحتها لتشمل كامل خريطة الوطن وبتحولها الى العنف والصدام ضد العصابات التي تهاجم الثورة بل وضد أي قوة تمنع اسقاط مبارك. هنا أصبح الانقلاب على مبارك هو الحل الذى اختاره الضباط بعد أن "فهموا" مالايفهمه مبارك. لقد انقلب الضباط على قائدهم الأعلى فقط في اللحظة التي زحف فيها الثوار الأبطال الى قصر مبارك.
2ـ انقلاب على الثورة. فالمجلس الأعلى للجيش أخذ يشيد بالثورة ويعلن تأييد مطالب الثورة ويصفها بالمطالب المشروعة، فقط في البيانات والتصريحات، بينما يقتل الثورة بالفعل! أن تؤيد الثورة ومطالبها يعني أن تتحول كجيش الى جندي في صفوف الثورة، لا الى قوة استبداد جديدة تنصب نفسها فوق الثورة والوطن.
يوم 25 يناير كانت مصر المريضة الذليلة المنكسرة تئن تحت أحذية كل من: 1ـ مبارك ووريثه 2ـ جهاز مباحث أمن الدولة3ـ جهاز مبارك للتضليل في الاعلام والصحافة والنشر والثقافة والفن والدين 4ـ حكومة مبارك ـ نظيف (وبقية جهازها في جهاز الدولة والمحافظين ومديري الأمن العام والمباحث العامة وجيش الأمن المركزي) 5ـ حزب مبارك بما فيه من أصحاب المال والأعمال والأرض وثرواتها 6ـ دستورنجس وبرلمان نجس لخدمة مبارك ووريثه ونظامه 7ـ مجموعة من أفسد القوانين على سطح الأرض 8ـ نظام قضائي مريض لم يتورع مبارك ومن سبقوه عن ضربه بالأحذية 9ـ نقابات وأحزاب انتهازية وتابعة للبوليس السياسي ولحزب مبارك 10ـ انهيار شامل لمصر على صعيد الاقتصاد والسياسة والعلم والتعليم والبيئة والأخلاق وطريقة الحياة والكرامة الانسانية والحريات والكرامة الوطنية والاستقلال الوطني والقدرة على الدفاع عن مصالح مصر وعن كرامتها وعن ترابها الوطني وعن ثرواتها...الخ. هذا هو النظام الأسود الذي أراد الشعب أن يسقطه بالكامل، هذه ارادة الشعب منذ يوم الثورة الأول: الشعب يريد اسقاط النظام! فأين الجيش حقا وفعلا من ارادة الشعب المصري؟
1ـ انقلاب على مبارك الذي أصبح استمرار وجوده والتمسك به يمثل خطرا أكيدا يؤدي لمزيد من تطور وعي الثورة بنفسها وبأهدافها و باتساع مساحتها لتشمل كامل خريطة الوطن وبتحولها الى العنف والصدام ضد العصابات التي تهاجم الثورة بل وضد أي قوة تمنع اسقاط مبارك. هنا أصبح الانقلاب على مبارك هو الحل الذى اختاره الضباط بعد أن "فهموا" مالايفهمه مبارك. لقد انقلب الضباط على قائدهم الأعلى فقط في اللحظة التي زحف فيها الثوار الأبطال الى قصر مبارك.
2ـ انقلاب على الثورة. فالمجلس الأعلى للجيش أخذ يشيد بالثورة ويعلن تأييد مطالب الثورة ويصفها بالمطالب المشروعة، فقط في البيانات والتصريحات، بينما يقتل الثورة بالفعل! أن تؤيد الثورة ومطالبها يعني أن تتحول كجيش الى جندي في صفوف الثورة، لا الى قوة استبداد جديدة تنصب نفسها فوق الثورة والوطن.
يوم 25 يناير كانت مصر المريضة الذليلة المنكسرة تئن تحت أحذية كل من: 1ـ مبارك ووريثه 2ـ جهاز مباحث أمن الدولة3ـ جهاز مبارك للتضليل في الاعلام والصحافة والنشر والثقافة والفن والدين 4ـ حكومة مبارك ـ نظيف (وبقية جهازها في جهاز الدولة والمحافظين ومديري الأمن العام والمباحث العامة وجيش الأمن المركزي) 5ـ حزب مبارك بما فيه من أصحاب المال والأعمال والأرض وثرواتها 6ـ دستورنجس وبرلمان نجس لخدمة مبارك ووريثه ونظامه 7ـ مجموعة من أفسد القوانين على سطح الأرض 8ـ نظام قضائي مريض لم يتورع مبارك ومن سبقوه عن ضربه بالأحذية 9ـ نقابات وأحزاب انتهازية وتابعة للبوليس السياسي ولحزب مبارك 10ـ انهيار شامل لمصر على صعيد الاقتصاد والسياسة والعلم والتعليم والبيئة والأخلاق وطريقة الحياة والكرامة الانسانية والحريات والكرامة الوطنية والاستقلال الوطني والقدرة على الدفاع عن مصالح مصر وعن كرامتها وعن ترابها الوطني وعن ثرواتها...الخ. هذا هو النظام الأسود الذي أراد الشعب أن يسقطه بالكامل، هذه ارادة الشعب منذ يوم الثورة الأول: الشعب يريد اسقاط النظام! فأين الجيش حقا وفعلا من ارادة الشعب المصري؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق